bokep kimciltoto kimciltoto kimciltoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto mumitoto
توقيع كتاب “إضاءات تاريخية حول سلا” للأستاذ محمد السعديين – جمعية سلا المستبقل
الرئيسية / الجميع / توقيع كتاب “إضاءات تاريخية حول سلا” للأستاذ محمد السعديين

توقيع كتاب “إضاءات تاريخية حول سلا” للأستاذ محمد السعديين

الأستاذ محمد السعديين
الاستاذ محمد السعديين
نظّمت جمعية سلا المستقبل بشراكة مع مؤسسة سلا للثقافة والفنون، مساء الجمعة 30 ماي 2025، لقاءً ثقافياً بالخزانة العلمية الصبيحية، خُصّص لتقديم وتوقيع الكتاب الجديد للأستاذ محمد السعديين بعنوان “إضاءات تاريخية حول سلا من التأسيس إلى الوقت الراهن”، بحضور ثلة من الباحثين والمهتمين بتاريخ المدينة.أدار اللقاء الأستاذ حسن الصادقي، وشارك فيه كل من الأساتذة العربي واحي، عزالمغرب معنينو، ومحمد فؤاد قنديل، إلى جانب مداخلة ختامية للأستاذ بنمالك.
في عرضه التمهيدي، قدم الأستاذ السعديين الخطوط العريضة لمؤلفه، مستعرضاً فصوله السبعة التي تناولت جوانب متعددة من تاريخ سلا، من مصادر أرشيفية ونوازل وفقهية، إلى دراسة البنية العمرانية والروابط القروية للمدينة، مرورًا بشرائح المجتمع السلاوي، ومساهمات مؤسساته التعليمية والدينية، وصولاً إلى أسر وشخصيات بارزة طبعت الذاكرة المحلية.الأستاذ العربي واحي أثنى على المجهود التوثيقي للمؤلف، خاصة في اعتماده على وثائق الحسبة والمصادر الشفوية، مسجلاً في الوقت ذاته ملاحظات منهجية وتاريخية، منها قراءة مختلفة لمسألة البورغواطيين، وملكية أرض مدرسة النهضة، ومكانة مكتبة الوداد كمصدر سابق لمكتبة الزعري.بدوره، قدّم الأستاذ عز المغرب معنينو قراءة نقدية شاملة، ركز فيها على غياب بعض المعايير المنهجية في البناء العام للكتاب، ودعا إلى تكامل الجهود بين الباحثين المحليين ومكونات المجتمع المدني لإغناء كتابة تاريخ المدينة بشكل تشاركي.أما الأستاذ محمد فؤاد قنديل، فقد نوّه بجرأة المؤلف في طرق مواضيع تُعد من “الطابوهات” في الكتابة التاريخية المحلية، مشيدًا بتفاعله المستمر مع قرائه عبر وسائط التواصل الاجتماعي، واستثماره لهذا التفاعل في تحسين جودة إنتاجه المعرفي.
واختُتم اللقاء بكلمة للأستاذ بنمالك، الذي اشار في بدايتها الى اعتذارالأستاذ اسماعيل العلوي و لطفي المريني رئيس مؤسسة سلا للثقافة والفنون. كما استحضر السياق الرمزي لتنظيم هذا النشاط في الذكرى العشرين لتأسيس جمعية سلا المستقبل، منوهًا بدور الخزانة الصبيحية كذاكرة حية للمدينة، ومؤكدًا على أهمية تثمين هذا النوع من المبادرات الثقافية في تعزيز النقاش العمومي حول الهوية المحلية وسبل الحفاظ عليها.

تجدرإشارة أن  كتاب “إضاءات تاريخية حول سلا من التأسيس إلى الوقت الراهن” هو من منشورات جمعية سلا المستقبل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في ما يلي لكم ملخص مداخلة الاستاذ السعديين في هذا اللقاء

ملخص عرض تقديم كتاب “إضاءات تاريخية حول سلا من التأسيس إلى الوقت الراهن”

 

      من المعلوم أن الباحث بحكم اهتماماته يشارك في لقاءات علمية ، ومع مر السنين يحدث تراكم لمجهوداته وإذا لم يتم الاحتفاظ بنسخ منها فإنها لا تسلم من عاديات الضياع.

   وفي هذا الإطار، قمنا بإنجاز مجموعة من الأعمال خلال فترات متباعدة يمتد تاريخ تحريرها منذ ما ينيف عن عقدين من الزمن, وحرصا على تلافي ضياع هذه المجهودات انتقينا منها هذه الحصيلة “إضاءات تاريخية حول سلا من التأسيس إلى الوقت الراهن”، وهي تتناول جوانب سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية وعمرانية لمدينة سلا من مستهل القرن  5ه/11م إلى الوقت الراهن، وقد أثيرت عدة قضايا في هذه الدراسات التي رتبناها في سبعة فصول ليحصل بينها شيء من التجانس.

    بسطنا القول في الفصل الأول في بعض المصادر التاريخية وبينا أهميتها القصوى في معرفة جوانب من تاريخ سلا، وهذا ما حاولنا إبرازه من خلال حوالة أحباس سلا التي تفيد في معرفة جوانب من تاريخ نهر أبي رقراق والتواصل بين العدوتين والمصير المشترك بينهما . كما توقفنا عند نفائس الخزانة الصبيحية كنوازل الفقيه عبد السلام حركات التي ليست مجرد إجابات فقهية بل تعد كذلك مدونة تعكس قضايا المجتمع السلاوي في القرن 18 والثلث الأول من ق.19. ولم يفتنا إماطة اللثام عن الرسائل غير المنشورة للحاج علي زنيبر والتي جرت جلها بين هذا الأخير وصهره الحاج الطيب الصبيحي. ويتراءى منها أن الإصلاح كان يشغل زنيبر المذكور إلى درجة الهوس، كما تنطوي هذه الرسائل على إفادات ثمينة في المجالات السياسية  والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

كما عرجنا على العمران بسلا وتبين بجلاء أن مدينة سلا ما تزال تشكو من وجود بياضات في هذا المجال ، الشيء الذي سطرناه من خلال معالجة موضوع سجنها وحماماتها وفنادقها . واتضح من خلال التطرق إلى حومات بابا حسين وبوطويل وبوقاع وبارمادا كثافة الأضرحة والزوايا ، ما يؤشر على متانة جسور التواصل الروحي بينها.

والتفتنا كذلك إلى علاقة سلا ببواديها، لاسيما قبائل زعير وأولاد سبيطة وأولاد سجير وأثرنا عناصر التكامل وعوامل التوتر بينهما، وأوضحنا أن كل توتر في علاقة البادية بالسلطة المركزية يتخذ أيضا صبغة التوتر في علاقتها بالمدينة.

وعالجنا بعض شرائح المجتمع السلاوي وبينا الدور الهام الذي كان يضطلع به علماء سلا عن طريق بث المعرفة في مسقط رأسهم ونشر الوعي في صفوف بلدييهم لمواجهة غطرسة المستعمر . كما تتبعنا دور الإماء في المجتمع السلاوي وعلاقتهن الحميمية بأسيادهن والأجواء غير الصافية التي كانت تخيم أحيانا على الطرفين.

وتوقفنا عند المسألة التعليمية سواءا تعلق الأمر بمدارس أبناء الأعيان أو المدارس الحرة التي كان مؤسسوها من رجال الحركة الوطنية ورصدنا جهودهم ضد السياسة التعليمية الرامية إلى تهميش اللغة العربية. كما ألقينا الضوء على بعض المؤسسات الدينية التي لم تنل ما تستحقه من الدراسة، كما هو شأن مسجد أبي البركات أو مسجد مولاي المعطي بحومة رأس الشجرة.

وعالجنا بعض الأسر السلاوية، وبينا أنه من الصعب استقراء  تاريخ كثير من أسر سلا ما دامت كثير من الوثائق حبيسة الخزانات الخاصة لدى السلاويين. وفي سياق معالجة أسرة فنيش أشرنا إلى الهزة السياسية العنيفة التي عرفتها سلا بعد تمرد عبيد القصبة الإسماعيلية وإحراق هذه الأخيرة من طرف عبد الحق فنيش وفرار كثير من السلاويين إلى الضفة اليسرى لنهر أبي رقراق، علما بأن السلطة المركزية  قد ضعفت بعد وفاة المولى إسماعيل واستشرت ظاهرة الخوف من الولاة المحليين .كما عرفنا في هذا الفصل بشخصيات علمية وصوفية ووطنية شامخة في الذاكرة الثقافية والروحية لمدينة سلا، عرفانا بما أسدوه من خدمات للفكر والثقافة .

وتطرقنا في الفصل الأخير إلى مواضيع متنوعة تنطوي على عدة قضايا تسهم في فهم بعض الحقائق التاريخية، كما هو شأن المراسلات التي جرت بين الشيخ أحمد بن عبد القادر التستاوتي ومريديه السلاويين التي أشارت إلى قضية الصراع بين الطوائف الصوفية في المدينة الواحدة وسطرنا الأهمية المصدرية القصوى لمؤلف ” نزهة الناظر وبهجة الغصن الناضر” للشيخ المذكور والتي تفردت-فيما نعلم- بإثارة القضية المشار إليها. كما سطنا حزم المخزن الإسماعيلي في كسر شوكة مناوئيه. ومن مواضيع هذا الفصل مسألة الحسبة بسلا التي عرفت تراجعا واضحا ، لاسيما منذ القرن التاسع عشر. وسعينا إلى إثارة الانتباه إلى الرصيد الهائل من الرسائل الذي تختزنه كناشة الحسبة لأحمد الصبيحي والتي تساعد على ملء البياضات التي ما تزال تطفو على هذا النوع من الدراسات. ولم يفتنا الوقوف عند مكتبة الزعري الجابري بالقشاشين  والدور الكبير الذي لعبته منذ العقد الثاني من القرن الماضي في ملء الفراغ المعرفي المحلي. وتناولنا كذلك موضوع الملاليح بمرجة الولجة وبينا الدور الذي كان يحتله نشاط تجفيف الملح في اقتصاد.

إن هدفنا واضح يتمثل في جمع الحصيلة الأولى من الدراسات التي سبق أن أنجزناها في كتاب” إضاءات تاريخية حول سلا من التأسيس إلى الوقت الراهن” ، ما يغني عن البحث عنها في مضان قد يتعذر الوصول إليها والأمل وطيد في أن يستفيد منها الباحثون ومن يرغب في معرفة جوانب من تاريخ سلا.

وفي الختام ، نتقدم بالشكر إلى كل من أدلى بدلوه في نشر هذا الكتاب ، وأخص بالذكر جمعية سلا المستقبل في شخص الأستاذين الغيورين على سلا مولاي إسماعيل العلوي والحبيب بنمالك وجنود الخفاء. والله ولي التوفيق.

شاهد أيضاً

حفل تكريم الأستاذ محمد بهضوض

بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.نظمت جمعية سلا المستقبل ومؤسسة سلا للثقافة والفنون، يوم السبت 22 …

الحفل التكريمي للأستاذ الباحث محمد بهضوض

                              …

مداخلات ندوة الحق في الذاكرة

نظمت جمعية سلا المستقبل يوم السبت 11 يناير 2025 بالمركب الثقافي سعيد حجي بسلا ، ندوة …

بلاغ وتوصيات ندوة الحق في الذاكرة

بدعوة من  جمعية سلا المستقبل، وبدعم من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفي إطار تفعيل مكونات برنامج …

الحق في الذاكرة

ندو ة الحق في الذاكرة بين التنظير و التفعيل

 أماكن ذاكرة سلا نموذجا يندرج تنظيم ندوة الحق في الذاكرة بين التنظير والتفعيل : أماكن …