ترجل رفيق آخر عن صهوة الحياة،
وغاب وجه من وجوه الصدق والنبل. كنت شجرةً من جذور هذا الوطن،
واقفًا حتى آخر نبضة، صادقًا كما عهدناك. تعازينا القلبية إلى رفيقة دربك العزيزة أمينة بوخلخال،
وإلى الرفيقتين سعاد وتهاني البراهمة،
وإلى كل أفراد الأسرة والأصدقاء والرفاق. سيبقى حضورك في الذاكرة،
كما تبقى الأشجار شامخة رغم الغياب.
رفيقك الحبيب بنمالك
جمعية سلا المستقبل
ترجل