
ووفاءً لروح إدريس بنزكري
وحفظا للذاكرة، وحتى لا ننسى من رحلوا
لن يغيب من حرك ضمير وطنٍ بحثاً عن العدالة وسط رماد الألم.
إدريس بنزكري… ذاك المناضل الذي حوّل جراح جيل من ضحايا سنوات الرصاص إلى مسار وطني للمصالحة، وكرّس جهده من أجل أن يصغي الوطن لمن طواهم النسيان، وينصت لآلام الماضي بنُبل المسؤولية.
ووفاءً لروحه الطاهرة، وتخليدًا لمسيرته النضالية، تستضيف عائلته أصدقاءه وصديقاته في أيت واحي، لزيارة مثواه بمقبرة القرية، وذلك يوم السبت 26 يوليوز
الجاري، ابتداءً من الساعة الثانية زوالا.
هي لحظة تذكّر، ووقفة عرفان لرجلٍ لم
يغادرنا فعلاً، لأن أثره باقٍ في كل خطوة نحو المصالحة، وفي كل صوت ينادي بالإنصاف.
فلنكن أوفياء لذاكرته، كما كان هو وفيًّا لذاكرة هذا الوطن