يشارك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان من 24 إلى 26 بالعاصمة الأردنية عمان، ممثلا بعضويه السيدين امبارك بودرقة ومصطفى الريسوني، في لقاءين حول الهجرة ومكافحة الإرهاب منظمين في إطار الحوار العربي الأوروبي حول حقوق الإنسان الذي يضطلع المجلس رفقة المعهد الدنمركي لحقوق الإنسان والمركز الوطني الأردني لحقوق الإنسان، بسكرتاريته.
هكذا يشارك السيد بودرقة في أشغال اللقاء الثاني لمجموعة العمل المعنية بحقوق العمال المهاجرين، فيما يشارك السيد الريسوني في اللقاء الثاني لمجموعة العمل المعنية بمكافحة الإرهاب، وهما مجموعتا عمل محدثتان في إطار الحوار العربي الأوروبي.
ويتضمن برنامج اللقاء المتمحور حول الإرهاب جملة من المحاور من قبيل “معاملة المشتبه فيهم والمحكومين في قضايا الجنائية المرتبطة بأعمال إرهابية”، “قوانين محاربة الإرهاب وحقوق الإنسان”، “تحديد مفهوم الإرهاب ومن يحمل هذه الصفة “، ” قضايا الإرهاب وتحدي المحاكمة العادلة”. أما لقاء الهجرة فسيتطرق لمواضيع “الاتجار في البشر”، “أوضاع المرأة والطفل”، “الولوج للعدالة”…
ويضم الحوار-العربي الأوروبي حول حقوق الإنسان، الذي شكل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (المغرب) والمعهد الدنمركي لحقوق الإنسان والمعهد الوطني الأردني لحقوق الإنسان نواته الأولى، 14 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، 7 من المنطقة العربية و7 من المنطقة الأوروبية. بالإضافة إلى منظمات وهيئات لها صفة عضو ملاحظ.
ويرمي الحوار إلى تعزيز التفاهم بين المنطقتين العربية والأوروبية والنهوض به عبر تعزيز علاقات التعاون والشراكة وتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقتين والرفع من قدرات الفاعلين في مجال حقوق الإنسان.
يذكر أنه في إطار الحوار الأوروبي العربي لحقوق الإنسان، تم تنظيم خمس لقاءات حوارية حول “حقوق المرأة” (مارس 2010، الدوحة – قطر)، “حقوق العمال المهاجرين” (مارس 2009، لاهاي – هولندا)، “الهجرة وحقوق الإنسان” (ماي 2007، الرباط – المغرب)، “التمييز” (أكتوبر2007، كوبنهغن – دنمرك) و “الإرهاب وحقوق الإنسان” (أبريل 2007، عمان – الأردن).
جمعية سلا المستقبل