(ورقة تمت صياغتها و تقديمها من طرف جمعية سلا المستقبل سنة 2014)
حصرت الجمعية التوجهات الكبرى للتنمية الحضرية لسلا الكبرى في أفق 2020، في ثمانية مجالات هي: التعمير والاقتصاد والسكن والتجهيز والتطور الاجتماعي والثقافة والبيئة والتواصل.
1- مجال التعمير
- توسيع المجال الترابي لعمالة سلا في أفق إحداث “سلا الكبرى”، التي تضم إضافة إلى جماعاتها الخمس، كل من جماعة سيدي علال البحراوي وجزء من المجال الترابي لإقليم الخميسات (تيفلت).
- الإسراع بإعداد التصميم الموحد لسلا الكبرى.
- التفكير الاستراتيجي في نقل مطار الرباط-سلا إلى منطقة تيفلت، واستغلال أراضيه لإحداث المركز الرئيس لمدينة سلا، بمثابة مدينة جديدة ذات مواصفات حديثة.
- تحويل المنطقة ما بين القرية وطريق مكناس من منطقة للفيلات إلى منطقة لاحتواء التجهيزات الكبرى لسلا (مثل المستشفى الكبير، والملعب الرياضي….).
- دعم المركزيات المحلية، والربط بين المقاطعات، في اتجاه تخفيض التشتت الحاصل للأحياء وعزلتها عن بعضها البعض.
2- المجال الاقتصادي
- تحديث المناطق الصناعية الموجودة(نحو 7 مناطق)، وخلق مناطق صناعية جديدة ، مثاله في منطقة تيفلت (عين جوهرة).
- دعم المنطقة الخدماتية لطريق القنيطرة، وإحداث منطقة خدماتية في طريق مكناس وفي مشروع أبي رقراق.
- إحداث مشاتل لخلق مقاولات الشباب في كل مقاطعات وجماعات المدينة،
- فتح مراكز حديثة للأعمال (مشروع أبي رقراق ومكان المطار مستقبلا)،
- تعزيز القطب التكنولوجي (تكنوبوليس-سلا) ودمجه في اقتصاديات المدينة.
- دعم الصناعات ذات المكانة الراسخة بسلا مثل صناعات التغذية والنسيج والصناعة التقليدية، مع تطوير قطاع السياحة (في إطار مشروع أبي رقراق).
- إعادة تنظيم التجارة المحلية، بتفعيل برنامج “جوار”، وفسح المجال لفاعلين جدد (المتاجر الكبرى) مع إدماج القطاع غير المهيكل للتجارة.
3- مجال السكن
- جعل سلا مدينة دور صفيح في أفق 2020، بالقضاء على ما تبقى من هذه الدور. (للتذكير فإنه تم التوقيع على “اتفاقية سلا دون صفيح سنة 2005″، لكن ذلك لم ينفذ).
- استكمال مشروع إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز، وإصلاح الدور المهددة بالسقوط (النسيج العتيق)، وإنقاذ المدينة العتيقة.
- الحد من منطق التجزئات المتجاورة لصالح منطق “الأحياء المندمجة”،
- دعم النمو السكني للمدينة من الداخل عن طريق دعم التوسع العمودي من خلال السماح بزيادة 2 إلى 3 طوابق بالنسبة للمباني الموجودة والترخيص ببناء 5 طوابق فما فوق بالنسبة للمباني الجديدة.
- استغلال الاحتياطي العقاري الموجود، حسب وثائق التعمير (نحو 2379 هكتار) لفتح مناطق سكنية جديدة مثل: حي المحيط، سيدي عبد الله، لعيايدة، ولاد يحيى (…).
4- مجال التجهيز
- مواصلة بناء تجهيزات القرب في كل المقاطعات (الماء والكهرباء والتطهير ودور الشباب والمراكز الصحية والمركبات السوسية تربوية…).
- تزويد سلا بعدد من التجهيزات الأساسية مثل المستشفى الكبير (قيد البناء)، والملعب الرياضي، مركز متعدد الاختصاصات (قاعة للمؤتمرات)،
- استعمال الأراضي العارية لإنشاء عدد من المرافق العامة (حدائق، وملاعب الأحياء، ومآرب للسيارات…).
- تحسين مجال النقل والجولان من خلال تصميم مديري للنقل (تنظيم أفضل لشبكة النقل من حافلات وطاكسيات وترامواي..)، في علاقة مع حاضرة الرباط سلا.
- الاستفادة من عدد من التجهيزات الكبرى (تكنوبوليس، المركز الرياضي مولاي رشيد،ملعب الخيل، أكاديمية محمد السادس لكرة القدم…) لخدمة حاجيات المدينة.
5- مجال التطور الاجتماعي
- تقليص الفوارق المجالية-الاجتماعية بين المقاطعات، وبين الأحياء داخل كل مقاطعة من خلال توفير وسائل النقل والتجهيز وفرص الشغل…؛
- تشجيع كل المجهودات التي تسعى إلى تأطير الأطفال والشباب، ومحاربة المخذرات وأشكال العزوف السياسي ونقص المواطنة (…).
- دعم التضامن أو التكافل الاجتماعي، ومساعدة جمعيات المجتمع المدني ذات الصلة.
- مواصلة الاهتمام بالفئات ذات الدخل المحدود أو المهمشة من خلال تطوير آليات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
- استكمال إنجاز المراكز السوسيو-رياضية الثلاثة المنصوص عليها في الاتفاقية الموقعة بين وزارة الشباب والرياضة والجماعة الحضرية لسلا يوم 19-4-2010.
6- المجال الثقافي
- تعزيز هوية المدينة، من خلال الاعتناء بخصوصياتها المحلية (التاريخ، التراث، أعلام المدينة…).
- إقامة عدد من البنيات الثقافية اللازمة للمدينة من مراكز ثقافية (مركز ثقافي واحد في كل مقاطعة على الأقل) وخزانة كبرى للمدينة، إلى جانب خزانات أخرى (ومنها الخزانة الوسائطية قيد البناء)، ومكتبات ومتاحف…؛
- دعم الإبداع والمبدعين والجمعيات الثقافية والفنية، وتعزيز الأنشطة والمهرجانات الثقافية المحلية من خلال خلق “مؤسسة للثقافة والفنون” مخصصة لهذا الغرض.
- العناية بالتراث المادي واللامادي للمدينة من خلال إعادة ترميم الآثار وتثمين المواقع التاريخية (وهي عمليات قيد التنفيذ في إطار اتفاقية سلا الموقعة في 12-5-2014).
- دعم الثقافة الرقمية، أي المواقع الإلكترونية المخصصة لجوانب الثقافة بسلا؛
- تسجيل المدينة العتيقة لسلا كتراث وطني على الأقل، أمام صعوبة تسجيلها كتراث عالمي إلى حد الآن.
7- مجال البيئة
- تنفيذ توصيات برنامج “سلا: مدينة خضراء في أفق 2020” الذي تم الإعلان عنه يومي 22-23 دجنبر 2019، وتطوير برنامج الحفاظ على الطاقة (برنامج/SUR الأوروبي).
- تقليص النقص الحاصل في استفادة المواطن من المساحات الخضراء (الذي لا يتعدى اليوم 9،0م2 لكل مواطن).
- تشجير الطرق، وخلق حدائق كبرى ومنها تأهيل غابة عين لحوالة وتجهيز منتزه المعمورة.
- الحفاظ على المشاهد الطبيعية (الشاطئ والساحل والغابة وحوض أبي رقراق…). وتجديد الغابات وإنشاء حزام أخضر..؛
8- التواصل
- خلق “مرصد حضري للمدينة”، الذي يوجد قيد الإعداد لتوفير أهم مؤشرات التنمية الحضرية بالمدينة إلى جانب دعم البحث الحضري.
- تبني “برنامج المدينة الرقمية”، الذي يفرض أن تقوم كل الإدارات والجماعات والمؤسسات والمصالح الخارجية بإنشاء مواقع إلكترونية لها، ونشرها للمعلومات اللازمة في إطار برنامج “المغرب الرقمي” وضمان الحق في الوصول إلى المعلومة.
- دعم كل أشكال التواصل بين المدينة وسكانها، ومن ذلك ضمان التواصل الدائم للمسؤولين المحليين مع الرأي العام المحلي.
- تزويد المدينة بمعالم واضحة (des repères) وتحسين الجودة الحضرية من خلال تحسين التشوير وتسمية الأحياء وترقيمها، وتوفير خريطة المدينة والتعريف بالآثار (6).
- تشجيع الشباب على إنشاء مقاولات تواصلية، مكتوبة أوسمعية بصرية أو رقمية، تهدف إلى خدمة الإعلام والتواصل بالمدينة.