بمشاركة:
– أحمد مكسي
– أحمد زنيبر
– أحمد المسيح (شاعر)
– عزيز أزغاي (شاعر)
– رجاء الطالبي (شاعرة)
في البداية تقدم السيد أحمد مكسي بتقديم كلمة الترحيب بالضيوف، وذكر بالإطار الذي فيه النشاط، أي في إطار
الأنشطة الثقافية لمهرجان سلوان في دورته الثانية.
وأكمل السيد أحمد زنيبر فصل الترحاب والتقديم، وأعطى لمحة عن أهمية الخزانة الصبيحية لدى الساكنة السلاوية. بعد ذلك ذكر بأسماء الشعراء المشاركين، وأعلن أن فاتحة الأمسية ستكون مع الشاعر أحمد المسيح، ثم قدم نبذة بسيطة عن الشاعر لتنطلق بعد ذلك الأمسية.
بعد أن حيى الحضور، تقدم الشاعر أحمد المسيح بشكر الجمعية “لانتفاضتها” لكي تلتئم حساسيات مختلفة من أجل مستقبل أفضل لمدينة سلا. واعتبر نفسه منذ اللحظة عضواً في الجمعية. بعد تقدم بإلقاء قصيدته “حال وأحوال”.
“لا حاجة للتعليق على القصيدة فالكلمة كانت لها رنتها” هكذا أعلن السيد زنيبر عن نهاية القصيدة الأولى، أعلن المسير عن الشاعر التالي، ألا وهو السيد عزيز أزغاي.
عبر الشاعر والتشكيلي سعيد أزغاي عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء، خاصة أنه مقام بمدينة سلا، وأشار في نبذة بسيطة عنه أن المرة الأولى التي ألقى فيها الشعر كانت منذ عشرين سنة وذلك في إطار أحد مهرجانات جمعية الشعلة حول الشعر. مباشرة بعد ذلك ألقى قصيدته “إلى الذين لا أحبهم”
علق المسير ممازحاً “نحن نحبك رغم إلقاءك قصيدة (إلى الذين لا أحبهم)”، شكر الشاعر، وشرع في تقديم الشاعرة رجاء الطالبي، مذكراً بعناوين دواوينها ومدى مساهمتها في إغناء الحقل الشعري بمدينة سلا.
شكرت الشاعرة رجاء الطالبي الجهة المنظمة وكذا المسير أحمد زنيبر، بعد ذلك شرعت في إلقاء قصيدتها “جهة الشمس”.
شكر المسير الشعراء على مشاركتهم الطيبة، وأبى إلا أن يشارك الحضور بعض قصائده، حيث ألقى قصيدتَي “في حب سلا” و “مدارات الشمس”
في الختام، تقدم السيد أحمد مكسي بشكر الحاضرين والمشاركين، إضافة لمسئولي الخزانة، وذكر بالندوة المقبلة حول “الهوية والتنوع الثقافي”.
يوم 21 أبريل 2010 بالخزانة الصبيحية
تغطية من إنجاز: محمد المهدي بن خوجة